نام کتاب : الإعجاز البياني للقرآن ومسائل ابن الأزرق نویسنده : بنت الشاطئ، عائشة جلد : 1 صفحه : 502
وهي عندهم الطرائق، في الرمل، إذا مرت به الريح الساكنة فتكسر، والماء كذلك وطرائق النجوم، والدرع محبوكة لأن حلقها مطرق طرائق، والمحبوك الشديد الخلق من فرس وغيره والمجعد من خُصل الشعر ومن العُرَى.
وسبق النظر في طريق وطرائق، في المسألة 125 {مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ} وقال الراغب في الحبك: الطرائق فمن الناس من تصور أنها الطرائق المحسوسة بالنجوم والمجرة. ومنهم من اعتبر ذلك بما فيها من الطرائق المعقولة المدركة بالبصيرة. وأصله من قولهم: محبوك العرُى أي محكمُه. والاحتباك شدّ الإزار (المفردات) . فاويلها في المسألة بالطرائق، والخلق الحسن، لا يفيد دلالة الإحكام الملحوظة في الحبْك.
* * * 127 - {حَرَضًا}
قال: فأخبرني عن قول الله - عز وجل -: {حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا}
قال: الحرض البالي. قال: وهل كانت العرب تعرف ذلك؟ قال: نعم أما سمعت طرفة حيث يقول:
أمِنْ ذِكْرِ ليلى أنْ نأتْ غربةُ النوَى. . . كأنك حَمَّ للأطباء مُحرَضُ
(ظ) في الروايتين وفي (وق) : الفاسد الدنف، وفي (طب) : البالي. والشاهد فيها بيت طرفة. وفي (تق ك) : الحرض الدنف الهالك من شدة الوجع. والشاهد فيهما بيت طرفة، غير منسوب.
نام کتاب : الإعجاز البياني للقرآن ومسائل ابن الأزرق نویسنده : بنت الشاطئ، عائشة جلد : 1 صفحه : 502